ابونا يسى ميخائيل

ابونا يسى ميخائيل


قديس كوم غريب ، طما ـ سوهاج

+ ولد الطفل يسى ميخائيل سنة1877.

+ عاش طفولته وشبابه مرتبط بالكنيسة مداوماً على التناول من الأسرار المقدسة قارئاً للكتاب المقدس محباً للتسابيح والألحان .


+ سافر الى العمل فى القاهرة وكان مثال للشاب المسيحى فى عملة وذلك عام 1902م .


+ قدم أستقالته عام 1903م لعدم وجود الجو الروحى المناسب له .


+ سافر الى القدس ليتبارك من القبر المقدس وكنيسة القيامة .


+ عاد إلى قريته ( كوم غريب ) ونال سر الزيجة عام 1905م ، وفى نفس السنة دعته العناية الإلهية لتوضع عليه اليد وينال سر الكهنوت المقدس ليخدم مذبح كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكوم غريب .


+ خدم بمحبة وأمانه وأيضاً ببساطة وأتضاع لذلك جذب الكثيرين الى حضن المسيح والكنيسة .


+ نال درجة القمصية على يد صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقف أبوتيج وطما وطهطا عام 1937م .


+ مر بتجارب متنوعة منها وفاة أبنه الوحيد وفقد زوجته لبصرها . وتقبلها بشكر عجيب .


+ تنيح بسلام وهدوء يوم 10/6/1962م وهو نفس يوم نياحة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة .


+ ظهرت من قبره أنوار بعد أيام من نياحته وتم معجزات كثيرة بواسطة الرمل العجيب الذى بجوار جسده .


+ مازالت تجرى معجزات كل بوم بلا توقف حتى اليوم.

معجزات ابونا يسى ميخائيل


معجزات خلال حياته
:

*
شهدنا لك يا قمص النصارى :

ها هي عزيزة بنت زناتى من كوم غريب تحلب جاموستها وفوجئت بأن الذي نزل من الجاموسة دم وليس لبناً وأنزعجت جداً وذهبت إلى رجل الله أبونا يسى الذي قال لها كلمته الشهيرة : ( مالك يا مدحورة ) ، ثم ذهب معها إلى منزلها قائلاً : ( احلبي الجاموسة علشان أشرب ) ورشم عليها علامة الصليب وحلبت لبناً صافياً وقدمت إلى رجل الله ليشرب وهو يسبح الله وهى تصرخقائلة شهدنا لك يا قمص النصارى .

* اطمئني أبنتك ستشفى :

وكما يروى القس تكلا عدلي عن طفلة غير مسيحية عمرها خمس سنوات مرضت لدرجة الموت فذهبت إلى رجل الله القديس يسى الذي لما رآها قال لها: ( مالك يا مدحورة ، متخافيش البنت هاتعيش ) وذهب إلى منزلها ووضع يده على رأسها وصلى صلاة لأجل شفاء المرضى وشفيت تماماً وشكرت الأسرة أبونا يسى على محبته للكل بلا تميز ليتمجد الله في قديسه رجل الله .

* السماء تنير شمعة بدون يد بشر :

هكذا روت أحدى بنات عائلة أبونا يسى كان يحب قراءة الإنجيل وخاصة في المساء بعد خدمته وكان يقرأ على شمعة ، وفى ليلة كانت هي موجودة معه وبمجرد أن أمسك الإنجيل ليقرأ إذبالشمعة تنور لوحدها وتسألت في دهشة :

من الذي نور الشمعة ؟!!
قال لها رجل الله : ( أسكتي يا مدحورة مالكيش دعوة أوعى تتكلمي ، ملاك الرب يخدم أولاد الله ) .

* قشر البرتقال يتحول إلى شاي :

أثناء أفتقاد أبونا يسى نادته سيدة أن يدخل ليشرب الشاي عندها وأكتشفت أن الشاي خلص .. ماذا تفعل ؟؟ قامت بغلى قشر برتقال جاف ، وتحول القشر إلى شاي رائع شربه رجل الله وهو يقول : ( شاي دايم يا مدحورة ) . وكاد عقل هذه السيدة أن يطير وظلت تقول للكل هذا الرجل قديس هذا هو رجل الله
.* العظم يتحول إلى لحم :
هذه المعجزة أنتشرت جداً في أرجاء إيبارشية طما فقد أشترى أبونا يسى لحم من الجزار ، وبدلاً من أن يضع له اللحم وضع عظماً في البدارة وأخذ أبى القديس اللحم ( أقصد العظم )وعاد إلى منزله . وقامت زوجنه بطبخ العظم ، فإذ هو لحم مائة في المائة لدرجة أن الجزار نفسه عاد إلى أبونا ليطلب أن يسامحه على ذلك بعد أن تحرك ضميره .. فقال له أبونا يسى : ( اللحمة النهاردة حلوة خالص ) .
وكان الجزار في ذهول وأقر بقداسة رجل الله القديس يسى ميخائيل ، حقاً الله يتمجد في قديسيه

معجزات بعد نياحته
:
أبونا يسى بعد نياحته يتحرك وكأنه حي :هذا ما أكده القمص جرجس شنودة كاهن كنيسة مارجرجس بالمواطنين أدام الله حياته ، أنه بعد نياحة القديس القمص يسى ونحن نلبسه ملابس الكهنوت لم نستطع ذلك .. فقلت ببساطة :ساعدنا يا أبونا يسى . وكانت المفاجأة أن يده ترتفع وتنخفض حين نريد نحن حتى أنتهينا من ذلك ونحن نشكر الله ونشهد لقداسة القديس يسى .
* الصديقان والبساطة :
أشترك القمص يسى ميخائيل مع الآنبا آبرآم أسقف الفيوم المتنيح في فضيلة البساطة في الحياة .. في الطعام .. في الملبس .. في محبة الفقراء .. فنادراً ما كان القديس يسى يهتم بملبسه ، كانت ملابسه بسيطة جداً وهكذا كان القديس الآنبا آبرآم أيضاً . لذلك أشترك الصديقان أيضاً في ميعاد أنطلاقهما إلى الفردوس معاً ليستريحا من أتعاب العالم في تاريخ واحد 10/6/1914 تنيح القديس الآنبا آبرآم و 10/6/1962 تنيح القديس القمص يسى ميخائيل .
*
مقبرة أبونا يسى :

كانت صغيرة جداً من الطين 5,1 متر × 1 متر وأرتفاعها حوالي 3/4 متر وقد تدخل الله وتم تجديدها بطريقة رائعة على يد سيدنا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا فام أسقف طما وتوابعها وعاشق القديسين وبالأخص القديس يسى ، وتحول القبر البسيط إلى مذبح تقام عليه القداسات الإلهية وخصوصاً في يوم شم النسيم الذي كثيراً ما صلى القداس نيافة الأنبا فام مع أولاده ومحبي القديس يسى على هذا القبر ( المذبح ) .

* قبر أبونا يسى يشع نوراً :

حقاً كما جاء في دانيال ( 3:12 ) ( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور ) ،
في بداية اليوم الرابع بدأت بشائر النور تهل من حول القبر وبدأت الأخبار تأتى تباعاً .. قبر أبونا يسى ينير ليلاً وأخر يقول رأيت نوراً خارجاً من القبر ودون مبالغة كان النور وكأنه طبيعي جداً وبدأ يضئ منطقة ليست بقليلة .


شاركه على جوجل بلس

عن M

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق