الملائكه الملاك ميخائيل
إن لرئيس الملائكة ميخائيل مكانة خاصة في كنيستنا القبطية. وهو الذي يسرع بنجدة الرهبان في البراري ضد الشيطان وأعوانه؛ ولذلك أقام الرهبان فيحصون الأديرة الأثرية القديمة كنائس باسم رئيس الملائكة ميخائي لتقديرًا للدور الذي يقوم به في حراسة هذه الأديرة ضد هجمات الأعداءعلى هذه الأديرة.
أيضًا يشفع في جنس البشر، ومن أجل صعود مياه الأنهار، ومن أجل أن يبارك الله في الزروع لتعطي ثمارها فيحينها، ومن أجل أن يعطي الله مزاجًا حسنًا للهواء.
أي من أجل المياه والزرع والهواء؛ وهي الأشياء التي لا يستطيع أي بشر أن يستغني عنها.
ومن ألقابه:
رئيس الملائكة العظيم،الأول في الطقوس الملائكية والقريب إلى الله
، طاؤوس الملائكة".
وهو ملاك السلامة والرحمة، صاحب القضيب الذهبي الذي في يده،ومعناها أنه ملك الأجناد السمائية، ورئيسها المعين قائدًا أعلى لها.
ولرئيس الملائكة ميخائيل دور هام في حياة شهداء كنيستنا؛ كان يقف معهم، ويعزيهم، ويشفي جرحاتهم، ويعينهم حتى تكمل شهادتهم.
ونرى ذلك بوضوح في أفلام سير" الشهداء:
مارمينا، الشهيد أبانوب، الشهيدة مارينا، وغيرهم.
لهذا السبب وجد دير باسم رئيس الملائكة في أخميم، للدور الذي قام به مع شهداء أخميم الذين كان عددهم 8140 شهيدًا، واستشهدوا في ليلة عيد الميلاد عام 390م، وبركة شفاعته، وشفاعة هؤلاء الشهداء تؤازرنا إلى يوم الدينونة.
قديسنا في السنكسار
12 شهر بؤونه
عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 بؤونة)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر الذي ظهر ليشوع بن نون وقال له " أنا رئيس جند الله ". وعضده وحطم العمالقة وأسقط مدينة أريحا في يده وأوقف له الشمس. شفاعته تكون معنا. أمين
كان الوثنيون بالإسكندرية يعبدون الصنم زحل صاحب التمثال الذي بنته كليوباترا في اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه، وفي أيام الملك قسطنطين أخذ البابا الكسندروس في وعظ الجميع مظهرا لهم خطأ عبادة الأوثان التي لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها. ثم حول هيكل هذا الصنم إلى كنيسة باسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال وطلب منهم أن يذبحوا الذبائح لله الحي ويوزعوها علي الفقراء الذين دعاهم أخوته حتى يكسبوا بذلك شفاعة الملاك ميخائيل . وكانت هذه الكنيسة تسمي وقتئذ بكنيسة القيسارية (عن مخطوط بشبين الكوم) .
وقد قيل ان هذا العيد أيضا أخذ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ في الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونة (نزول النقطة) أي دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء وهي الدمعة التي أراقتها حزنا علي زوجها " اوزيريس اله الخير الذي قتله " تيفون " اله الشر
وقد استبدل هذا العيد في المسيحية بعيد رئيس الملائكة ميخائيل (تاريخ الأمة القبطية)
شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
الملاك ميخائيل طقسيــاً
هل الملاك ميخائيل هو المسيح ؟!!!
ورد اسم ميخائيل رئيس الملائكة في الكتاب المقدس، على هذا النحو:-
* " وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي " دانيال13:10
* " ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم " دانيال 21:10
* " وفي ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم لبني شعبك " دانيال 1:12
* " وأمّا ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس "
رسالة يهوذا عدد 9
* " وحدث حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين " رؤيا7:12
يؤمن الأدفنتست السبتيون،
أنّ الملاك ميخائيل هو المسيح. ويذكر كتاب
( مشتهى الأجيال ص 79)
للمؤلفة ألن. إج. هوايت، والتي تعتبر نبية، لدى أتباع هذه الطائفة، حيث ذكر في هامش الصفحة، ما يلي:
" من مقارنة عدد من الآيات ببعضها بعضا نجد أنّ ميخائيل هو المسيح ".
كما اختلفتْ آراء شهود يهوه أنفسهم، حول شخصية الملاك ميخائيل.
* قال مؤسس هذه البدعة، الراعي تشارلز تاز راصل :
" ميخائيل هو رئيس الملائكة، وليس ابن الله
* ثم جاء تصريح ثانٍ مغاير من قبل روذرفورد، خليفة الراعي رصل، حيث قال: " ميخائيل في سفر الرؤيا 7:12، هو بابا روما
" كتاب السر المنتهي ص 188، طبع 1917.
* وجاء رأي ثالث، يقول: " ميخائيل الرئيس العظيم، ليس سوى يسوع المسيح نفسه، كما في دانيال 1:12" مجلة برج المراقبة 15 كانون الأول 1984.
يسمى الملاك ميخائيل كما ورد في دانيال 21:10، ( ميخائيل رئيسكم )،
وأيضاً في دانيال 1:12
( الرئيس العظيم القائم لبني شعبكَ ). مما يعني أنّ ميخائيل رئيس الملائكة، مكلّف بالاعتناء بشعب إسرائيل القديم على نحو خاص. ففيما الملائكة الأشرار يسعون إلى تدمير شعب إسرائيل، كان ميخائيل وجيوشه الخيرين، يعملون على حماية ذلك الشعب.
مما لا شكّ فيه، سوف تقف عدة عقبات بوجه الرأي القائل، إنّ ميخائيل هو السيد المسيح، ومنها:-
(1) الله خلق الملائكة
" الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة "
مزمور4:104،
في حين يقول الله بفم داود النبي عن المسيح:
" أنا اليوم ولدتكَ " مزمور7:2.
فالمسيح لم يخلق من العدم، فهو صورة الله غير المنظور ( رسالة كولوسي 15:1).
وشتان بين عملية الخلق التي اشترك فيها المسيح في خلق العالم والولادة
" مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها "
رسالة أفسس 10:2.
وهكذا فإنّ الملاك ميخائيل هو مخلوق وليس مولود.
(2) وظيفة الملائكة هي" جميعهم أرواحًا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أنْ يرثوا الخلاص " رسللة العبرانيين 14:1. في حين أنّ رسالة المسيح كانت أولا وأخيرا، رسالة خلاص للجنس البشري بحسب يوحنا16:3.
(3) المسيح هو الله الخالق
" فإنّه فيه يحلّ كل ملء اللاهوت "
رسالة كولوسي9:2.
ولهذا يتوجب على الخليقة أنْ تتعبد له وتسجد
" ولتسجد له كل ملائكة الله " عبرانيين6:1.
وفي الوقت نفسه، يحذر الرسول بولس بشدة، من عبادة الملائكة، فيقول:
" لا يخسركم أحد الجعالة راغباً في التواضع وعبادة الملائكة "
كولوسي18:2.
كتب القس عبدالمسيح بسيط
من معجزات الملاك ميخائيل
بسم الاب و الابن و الروح القدس
الالة الواحد امين
تروى السيدة : أ . ت ما حدث معها بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل :
فى احد الايام شعرت بالم شديدة جدا فى صدرى و كنت لا استطيع النوم من شدة الالم و كنت فى هذة الفترة دائمة التردد على كنيسة الملاك ميخائيل بكفر سمرى و اخذت زيت من القنديل و ماء بركة من القداس و ذهبت الى المنزل و اخذت اتشفع بالملاك ميخائيل و دهنت صدرى من الزيت ووضعت على صدرى كتاب معجزات الملاك ميخائيل و فى هذة الليلة نمت على غير عادتى و استيقظت فجأة على الم شديد فى صدرى لا يكاد يحتمل و بعد لحظات زال الام و نمت و فى الصباح لم اشعر باى الم على غير عادتى و فجأة وجدت على صدرى صليب محفور وزال الالم نهائى و لم اشعر بة حتى الان .
بركة صلوات رئيس الملائكة ميخائيل تكون معنا امين
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل – فى كفر النحال بالزقازيق – تقع قريبة جدا من المدافن . و هى فى منطقة فقيرة و معظم المساكن المجاورة للكنيسة يسكنها غير مسيحيين
فى سنة 1946 كان يخدم الكنيسة راهب بسيط .. كان متوكلا على الله ، و كان بحسب إمكانات جيله يخدم الله ، يزور بعض العائلات ، و يصلى قداس الأحد كل أسبوع .. كانت الكنيسة وقتها مبنى صغير محاط بسور مبنى ، و الباب الخرجى للسور مصنوع من أسياخ حديدية ، و يقفل بقفل من الخارج .
كان هذا الأب يزور أسرة فى غروب أحد أيام الأسبوع ، و كانت من العائلات المتدينة . رب الأسرة رجل ميسور و زوجته إمرأة تقية و لم يكن لهما أولاد لمدة طويلة . و قد رزقهما الله بعد السنين الطويلة طفلا ، كان بالنسبة لهما كأنه نور الحياة ، و كانا شاكرين الله على صنيعه . جلس الأب الراهب مع الرجل و زوجته و طفلهما يتكلمون فى أعمال الله و عجائب قديسيه ، و كان على منضدة بحجرة الجلوس طبق صغير فيه قليل من حبات الترمس ، و كان الطفل الصغير إبن سنة يحبو حول المنضدة ، و يمسك بها تساعده على الوقوف . و فى غفلة من الكبار مد يده إلى الطبق و أخذ حبة ترمس و وضعها فى فمه ، حاول أن يمضغها تفتت فى فمه .. حاول أن يبتلعها فدخلت فى القصبة الهوائية ، و بلا مقدمات وجدوه ملقى على الأرض يسعل سعالا صعبا متلاحقا ، يكاد أن يختنق .
صرخ الأب و الأم منزعجين ، و وقف الراهب متحيرا ماذا يفعل ؟ خطر بباله أن يجرى إلى الكنيسة يحضر زيت قنديل أو ماء اللقان ، لعله يسعف الطفل المسكين ، و فعلا جرى إلى الكنيسة .. و لكنها مقفولة بالقفل الحديدى .. ليس أحد بالداخل .. و قرابنى الكنيسة يبدو أنه أغلقها و ذهب . إحتر الأب ، حاول أن ينادى و لكن لا من مجيب . إنه يريد أن يأخذ أى شىء من الكنيسة و الوقت يمر و الولد فى خطر ، فلما لم يجد شيئا مد يده من بين أسياخ الحديد و أخذ بيده حفنة من التراب ، تراب الكنيسة .. و عاد مسرعا يجرى .. وصل إلى البيت و إذ زحام .. لقد تجمع الجيران على صراخ الأب و الأم .. الطفل مازال حيا و لكنه لا يقدر على التنفس و قد بدا لونه أزرق .. دخل الأب الراهب بسرعة يكاد يلهث ، دخل إلى حيث الطفل و هو يقبض بيده على التراب ، كشف ملابس الطفل و عرى صدره ، و وضع تراب الكنيسة كعلامة صليب على صدر الطفل ، و صرخ إلى الله متشفعا برئيس الملائكة ميخائيل ، فعطس الطفل عطسات متكررة ، خرجت معها فتات حبة الترمس و للحال بدأ يتنفس طبيعيا .
ذهل كل الواقفين إذ رأوا عمل الله و كانوا يتحدثون بهذه الأعجوبة و يقولون حتى تراب الكنيسة مبروك يعمل به الرب آيات .
لم تكن هذه الحادثة الوحيدة
فقد تكررت القصص العجيبة فى هذه الكنيسة . فقد حدث أن قام غير المؤمنين فى سنة 1948 بالهجوم على الكنيسة و أحرقوا بعض مقاعدها و بدأ بعضهم يهدم الكنيسة من الداخل ، و قد تمجد رب الكنيسة يومها ، فسقط ماسك الفأس من أعلى حجاب الهيكل و إنشجت رأسه و خرج من الكنيسة مشدوخ الرأس ، ففزع الآخرين الذين كانوا يرمون كرات النار على الكنيسة و نجت الكنيسة بإعجوبة إذ كان رئيس الملائكة الجليل يحرسها .
و تذكر المؤمنون يومها
ما حدث لطفلة صغيرة بنت أحد الشمامسة ، كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذى كان فى غروب أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان ، و إذ تأخر عن الحضور للمنزل ، أرسلت الأم الطفلة – 6 سنوات – فلما دنت هذه إلى الكنيسة ، رأت الملاك ميخائيل و كأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة و ساقاه بإرتفاع الباب الحديدى ، و يديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ، فخافت الطفلة و صرخت إذ رأت هذا المنظر ، و لكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها يطمئنها ، و يقول لها " يا حبيبتى لا تخافى ، ماذا تطلبين ؟ " قالت له و هى مرتعبة " أنا عاوزة بابا " قال لها " بابا مين ؟ " قالت " بابا فلان " قال لها " نعم كان ههنا مع الشمامسة ، و قد إنتهوا من درس الألحان و مضوا " فقالت " و أنت هنا ماذا تعمل ؟ " قال " أنا حارس الكنيسة " قالت الطفلة بسذاجة " إسمك أيه ؟ " قال لها " أنا ميخائيل " .
و هكذا كان رئيس الملائكة الجليل سندا و حارسا لهذه الكنيسة ، بل بحسب فكر الآباء هو حارس كل كنيسة و لهذا كانوا يبنون فى كل الأديرة كنيسة على إسم رئيس الملائكة فى الحصن كدليل لقوة شفاعته و حراسته
0 التعليقات:
إرسال تعليق