دير الملاك غبريال (أبو خشبة)

دير الملاك غبريال (أبو خشبة)


+ بدأت الحياة الرهبانية بهذا الدير من القرن الرابع الميلادي ويؤكد هذا أن القديس بدأت الحياة الرهبانية بهذا الدير من القرن الرابع الميلادي و يؤكد هذا أن القديس الأنبا أنطونيوس ذكر عنه أنه قام بزيارة رهبان برية النقلون مرتين : وهذا ما أكده قداسة البابا شنودة الثالث بعدد مجلة الكرازة في 11 / 6 / 1999 م الأولى : وكانت في سنة 285 م و هذا مدون في رسالة الماجستير ( وهي عن الرهبنة في مصر ) للمتنيح القمص غبريال أمين والثانية : في بداية القرن الرابع الميلادي حيث أسس الرهبنة بجبل النقلون وأقام القديس (ببنوده ) أبا روحيا للرهبان .
+ استمرت حياة الرهبنة ببرية النقلون من القرن الرابع إلى أوائل القرن العشرين
+ تشرفت هذه البرية أنه عاش فيها ( الأنبا صموئيل المعترف ) لمدة ثلاث سنوات ونصف 
+ انقطعت الحياة الرهبانية من برية النقلون في القرن العشرين ما يقرب من الخمسين سنه لكن الله سمح بعودة الحياة الرهبانية لبرية النقلون في أواخر الثمانينات من القرن العشرين على يد صاحب النيافة أنبا ابرآم أسقف الفيوم الحالي.
تاريخ الرهبنة الحديثة بدير الملاك غبريال بجبل النقلون بالفيوم. 
قام نيافة الحبر الجليل الأنبا ابرآم أسقف الفيوم و رئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون بالفيوم بحركة تعميريه على المستوى الرهباني و العمراني : وكان من ثمر ذلك أن أعاد المجمع المقدس الاعتراف بهذا الدير بعد اكتمال شروط الاعتراف به. و بدأت هذه الحركة التعميريه في النصف الثاني من سنة 1988 م 
1- على المستوى الرهباني 
+ أعطى الفرصة لشباب كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بقضاء خلواتهم ببيت الخلوه للشباب مما جعلهم يستشعرون بركه هذه البرية فأقبلوا على طلب الحياة الرهبانية - أعاد المجمع المقدس الاعتراف بدير الملاك غبريال في ( 29 / 5 / 1999 م) و هو تاريخ عيد حلول الروح القدس بهذا العام سنة 1999 م . 
+ و إلى هذا اليوم صار عددا من الرهبان وصلوا إلى (أربعة و عشرون راهبا) - (و ستة اخوه طالبي الرهبنة) منهم (ثلاثة رهبان) اتجهوا إلى دير مارمينا المعلق بجبل مركز ابنوب اسيوط لتعميره و قبلهم راهب رابع اتجه إلى مركز نقاده للمشاركة في تعمير دير الملاك ميخائيل هناك بهذا يصبح : 
عدد الرهبان بالدير : 
20 (عشرون) راهبا ، 6 (ستة) اخوه . 
+ أصبح من ضمن رهبان الدير 7 (سبعة) منهم نالوا نعمة الكهنوت يقومون بخدمة القداسات اليومية بالدير. 
ويخدم اثنين من الرهبان بإنجلترا. القس صليب النقلونىبمدينتي (ليدز - و يورك),
والقس بولا النقلونى بالسويد. 
الكنائس بالدير : 
بالدير كنيستان و هما :- 
كنيسة الملاك غبريال : 
بها ثلاثة مذابح و هم ( للقديسة الطاهره مريم - و الملاك غبريال 
و مارجرجس) و يغطي حوائطها عدد من الفريسكات 
كنيسة الملاك ميخائيل : 
بها مذبح باسم الملاك ميخائيل .
كنيسة الشهيد ابى سيفين والقديس الانبا ابرآم
تعتبر كنيسة الشهيد ابى سيفين والقديس الأنبا ابرآم هى أقدم كنائس الدير وكانت غرب كنيسة السيدة العذراء وقد تهدمت فاعاد بناؤها فى سنة 1960م مثلث الرحمات نيافة الانبا ابرآم الثانى بطراز حديث فى موقعها القديم غرب كنيسة السيدة العذراء وقد تم تجديد وتوسيع الكنيسة واضافة اجزاء جديدة إليها من الجهه الغربية والشرقية فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا ابرآم الثالث فى سنة1988م إلى منتصف عام 1989م وفى عام1996م عقب الحريق الذى شب فى الكنيسة فى منتصف ليلة الاثـنـيـن الـمـوافــق 28-4-1996 وقد اصاب الحريق الكنيسة اصابه بالغة فقد اكلت النيران كل ما هو خشب ومعدن اما رفات الشهداء والقديسين لم تؤثر فيها النيران وقد حدث ما يؤكد ان اجساد القديسين محفوظة اكراماً من الرب لها فلم تؤثر النيران فى رفات هؤلاء الشهداء فقد حدث ان الانبوبات الخشبية التى كانت تحفظ فى داخلها الرفات قد تآكلت بفعل النيران ولكن العلبة الفضة وداخلها الرفات لم تتاثر بالنيران وقد تكاتف شعب الفيوم ومحبى القديس الانبا ابرام فى كل مكان بفضل شفاعات السيدة العذراء والشهيد ابى سيفين والقديس الانبا ابرآم وبفضل صلوات ومجهودات نيافة الانبا ابرآم الثالث تم اصلاح جميع الاتلافات التى حدثت للكنيسة وتجميلها بالمقصورات والصور والزخارف الخشبية فى ابهى صورة وقد تم تجليد الكنيسة بالكامل بالخشب المزخرف فى اروع صورة الكنيسة تحوى بداخلها رفات الشهداء والقديسين منهم القديس مارمرقس الرسول والشهيد مرقريوس ابى سيفين والقديس يوحنا المعمدان والشهيد اسطفانوس أول الشمامسة والأنبا صرابامون الأسقف والشهيد مارجرجس الرومانى والشهيد سيدهم بشاى والشهيد صليب الجديد والقديس توماس السائح والشهيد بشنونه والقديس ميخائيل البحيرى والقديس ميخائيل الطوخى والقديس يوحنا الهيرقلى والقديس سمعان الأرمنى أسقف الفيوم وشهداء أخميم وشهداء الفيوم والشهيد أبانوب والشهيد ابسخيرون الجندى والشهيد مارمينا العجائبى والشهيدة دميانة والقديس سمعان الخراز والقديس عبد المسيح المناهرى والشهيد مارجرجس المزاحم والشهداء قزمان ودميان وأخوتهم وأمهم وقديسين المعادى ويوجد بالكنيسة مقصورة فى الناحية القبلية من خورس الشمامسه فى داخلها صليب بقاعدة فى وسط هذا الصليب جزء بسيط بركة لايبارشية الفيوم من صليب رب المجد يسوع المسيح الذى تم اكتشافه على يد القديسة هيلانه والدة القديس الملك قسطنطين سنة326م بالكنيسة ثلاثة مذابح داخل الهيكل المذبح الاوسط باسم الشهيد ابى سيفين المذبح البحرى باسم رئيس الملائكة ميخائيل والمذبح القبلى باسم القديس الانبا ابرآم فى الناحية القبلية الشرقية توجد المعمودية بالدير لعماد الصغار والكبار يوجد جزء مخصص للسيدات اثناء الزحام الشديد فى المناسبات الكبيرة مثل الاحتفالات بعيد القديس الانبا ابرام ونهضة صوم السيدة العذراء واعياد الميلاد والغطاس والقيامة والجمعة العظيمة
كنيسة السيدة العذراء مريم
هى الكنيسة الاثرية بالدير وهى منخفضة متراً عن مستوى الارض وترجع هذه الكنيسة القديمة للقرن الـ 13 م تقريباً حيث يغطى الصحن قبتان عاليتان محمولتان على حليات ركنية مزخرفة مختلفة والهيكل الاوسط تزينه الحليات على الحائط الدائرى كان بهذه الكنيسة حجرة مجاورة للمدخل الحالى فى الناحية الشمالية الغربية وكانت تعتبر حجرة الدياكونية وكان بهذه الكنيسة ايضاً خورس بحرى للسيدات وبه المعموديه وقد تم تجديد الكنيسة فى عهد صاحب النيافة الانبا ابرام الثالث عقب الزلزال المدمر الذى اصاب جمهورية مصر العربية فى 12 اكتوبر 1992م وقد اثر هذا الزلزال على الكنيسة مما دعى الامر الى تجديدها وترميمها بالكامل مع الاحتفاظ بطابعها الاثرى القديم والكنيسة حالياً تحتفظ بحامل الايقونات القديم 
كنيسة القديس الأنبا بيشوى
تقع فى الناحية القبلية الشرقية من كنيستى السيدة العذراء والشهيد ابى سيفين وهى كنيسة منفصله تماماً عن الكنيستين ولها سور خاص بها مع مقبرة الاباء الكهنه الحديثة وتخدم هذه الكنيسة السكان القريبين من الدير وبهذه الكنيسة مذبح واحد باسم القديس الانبا بيشوى وبنيت هذه الكنيسة على النظام اليونانى
كنيسة القديس الانبا ابرآم 
تقع على يسار كنيسة أبى سيفين تم عمل هذه الكنيسة فى المزار الذى يحوى بداخله المقصورة الخاصة بالصندوق الذى يحوى جسد القديس الانبا ابرآم فى الناحية القبلية الشرقية من المزار فى صندوق جديد تم نقل جسد القديس فيه من الصندوق القديم وذلك كان فى 2 يونيه عام 1987 م بيد نيافة الحبر الجليل الانبا ابرام الثالث اسقف الفيوم ونيافة الانبا بنيامين اسقف المنوفية وقد تم تدشين مذبح هذه الكنيسة باسم القديس الانبا ابرآم فى نفس اليوم وفى هذه الكنيسة متحف خاص بالقديس العظيم ويحوى ملابسه وبعض الخطابات المرسله اليه والمرسله منه واوانى المذبح فى عهده والكتب الخاصه به والكتاب المقدس الذى كان يستخدمه والكرسى الذى كان يجلس عليه وصندوق ملابس الخدمة والمناديل التى كان يستخدمها وصورة كبيرة مع احد رجال كبار الدولة وثلاثة عصيان كان يستخدمها فى حياته واحدة يوم رسامته واخرى هدية من احد ابنائه والثالثة كان يستخدمها فى خدمته وفيه ايضاً لوحه الرخام التى كانت موجودة على مقبرته تحت المذبح القبلى فى كنيسة الشهيد ابى سيفين بالدير والمذبح على أسم القديس الأنبا ابرآم وحجاب الهيكل هو حجاب الكنيسة التى كان يصلى فيها القديس الأنبا ابرآم أثناء حياته بعد ترميمه
كنيسة القديس الأنبا صموئيل
وتقع هذه الكنيسة فى دار المكرسات الموجود بجوار كنيسة الشهيد وابى سيفين والأنبا ابرآم فى الدور الرابع منه
يتم بها عمل قداسات على فترات متباعدة وأول قداس تم بها كان بحضور مجمع اباء الأيبارشية بتاريخ 31 / 5 / 1991 م وأول رسامة تمت بها فى 17 / 8 / 1992 م بعدد خمس مكرسات 
كنيسة الصليب المقدس
موقع هذه الكنيسة فى الدور الثانى أعلى قاعة الأنبا ابرآم وكنيسة الصليب المقدس انشئت
سنة1999م وقد دشن نيافة الانبا ابرام المذبح الرئيسى للكنيسة باسم الصليب المقدس فى صباح
يوم6-1-2000م ولها ثلاث مذابح
الأوسط بأسم الصليب المقدس
البحرى باسم الأنبا بيشوى 
القبلى باسم مارجرجس
وتم عمل حامل الأيقونات الخاص بها بدير الملاك غبريال العامر بجبل النقلون وهى خاصة بقداسات مجمع اباء ايبارشية الفيوم والقداسات الخاصة بالرحلات والخلوات الروحية الجماعية التى تأتى إلى الدير من كل الأيبارشيات
المغارات ببرية النقلون : 
تم حصرهم بالمنطقة الشرقية فقط فوجد 68 مغارة. منهم مغارة القديس الأنبا صموئيل المعترف. و تم العمل في 15 خمسة عشر مغارة منهم تصلح لسكني المتوحدين. 
على المستوى العمراني ( و الابنيه الجديده بالدير )
+أجساد الآباء الرهبان شهداء الفيوم
+ أثناء الحفر لتنفيذ مشروع للدير في المنطقة القبلية من الدير في 28 / 7 / 1991 م وجد بعض من هذه الأجساد. وجد معهم ( المنطقة الجلد ) و كانت في حالة تؤكد أن هذه الأجساد مر عليها عدة قرون من الزمن. وهذا أكد أنها أجساد خاصة بالآباء الرهبان الذين عاشوا في هذه البرية.
+ كذلك استمرت عمليات الحفر في 25 / 8 / 1991 م فوجد المزيد من هذه الأجساد ووجد بعضها في صناديق من خشب النخيل. و أحد هذه الصناديق وجد به جسدان أحدهما بدون رأس مما أكد أن هؤلاء الرهبان نالوا اكليل الاستشهاد. 
+ كذلك في 1 / 9 / 1999 م وجد طفل صغير استشهد بالخنق و تأكدنا من هذا لان لسانه وجد بارزا للخارج. 
+ و الدير يعيد لهم باحتفال روحي في 1 / 9 ( في الأول من سبتمبر ) و يختم الاحتفال بالقداس الإلهي و يرأس هذا الاحتفال صاحب النيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم و رئيس الدير. و قد نالت كنائس كثيرة في مصر و المهجر اجزاء من رفات هؤلاء الشهداء و تقوم الكنيسة بالاحتفال بهم.
شاركه على جوجل بلس

عن M

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق