الانبا ابرام
سيرة القديس العظيم رجل العطاء الانبا أبرام
ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش (1829) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكُتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغاً بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته .
مال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره .
وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين .
ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير .
وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) .
كما ذهب إلى دير البراموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين :
الأول :
عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها .
أما الأمر الثاني
الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء .
وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية .
ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه.
وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع
ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش (1829) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكُتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغاً بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته .
مال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره .
وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين .
ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير .
وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) .
كما ذهب إلى دير البراموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين :
الأول :
عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها .
أما الأمر الثاني
الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء .
وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية .
ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه.
وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع
معجزات قديسنا
القصة الاولى
يحكى الأستاذ خير الله محمد حسن :
أصبت بمرض حرارة جلدية فى النصف الأسفل من ظهرى وأستمر هذا المرض معى مدة كبيرة تصل إلى عشرة أشهر كنت أقاسى فيها من العلاج المستمر دون أى تحسن فى حالتى. وفى أحد الأيام بعد سماعى عن القديس الأنبا ابرآم ورأيت صورته مع أحد معارفي كنت جالس على فراشي عند قرب موعد نومي وفى يدى سيجارتى وكنت اطلب شفاعة الأولياء القديسين وقلت قبل نومى شئ لله يا سيد أنبا ابرآم وانتهيت من سيجارتى بسرعة ونمت وأثناء نومي أحسست أن شخصاً يمسك ورقة بيضاء ويمسح بها وجهى وأحسست بيده تلمس على ظهرى عند موضع الألم ونمت دون أن أبالى شيئاً.. واستيقظت ظهر اليوم التالى وسألت أهل البيت هل أحد منكم وضع يده على ظهرى وأنا نائم فأجابوا بالنفي وقالوا ربما كنت بتحلم.
فسكت وأيقنت أن القديس الأنبا ابرآم هو الذى جاء ومسح وجهى وملس على ظهرى وبدأ بعدها ألم ظهرى يخف وبعدها اتصلت بصديقي الذي رأيت معه الصورة وذهبت معه إلى دير القديس الأنبا ابرآم بالعزب ودخلت الهيكل الذى يرقد به جثمانه وعند سجودي أشممت رائحة مسكية على رخام القبر وأحسست بأن أرض الهيكل تهتز تحتي اهتزاز أفقيا وبعدها قمت وأيقنت فعلاً أن القديس ابرآم هو الذي مد يده وشفاني بأمر الله وإرادته.
القصة الثانية
يحكى المهندس/ غالى من سيدى بشر
الإسكندرية :
كنت بالكويت فى أوائل عام 1977م واضطررت للانتقال من شقتي القديمة إلى أخرى جديدة فقمت بنقل الأثاث مع أحد السائقين وفجأة اكتشفت ان احدى شنط اليد غير موجودة فانزعجت جداً لأنه كان بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة وأوراق رسمية عديدة وفقدان مثل هذه الأوراق سوف يسبب لى مشاكل لا حصر لها ولكنى تذكرت أن بالشنطة أيضاً كتاباً عن حياة الأنبا ابرآم وصورته فبدت أمامى بارقة أمل قوى وتشفعت بالقديس العظيم أن يرشدني إليها ونذرت نذراً إذا وجدتها ثم ذهبت لأنام وفى الصباح استيقظت مبكراً جداً واتجهت مباشرة إلى باب شقتي لأفتحة على غير عادتى. فإذا بى أجد شنطتى موضوعة أمام الباب كاملة لا ينقصها شئ !
القصة الثالثة
قصدت عائلة من مديرية أسيوط زيارة مقبرة القديس
تبركاً كما جرت العادة وذلك من فرط حبهم له وثقتهم فى قداسته وعند وصولهم إلى دير العزب حيث جثمان القديس دخلوا الكنيسة وأغلقوا الباب خلفهم وسجدوا أما الهيكل وصلوا ثم لاحت منهم إلتفاته فرأوا القديس واقفاً وعكازه بيده فظنوه خيالاً ولكنهم تشجعوا واقتربوا منه وأرادوا أن يقدموا له نقوداً فأجابهم أنا فى غنى عن هذا ولكن يوجد بجوار دار المطرانية عائلات أحنى عليها الدهر وذكر لهم أسمائهم ثم دعا لهم بالبركة وصرفهم وبعد انصرافهم توجهوا إلى مدينة الفيوم وهم فى حالة ذهول وسألوا عن العائلات التى ذكرها القديس لهم فوجدوها فقيرة جداً فأعطوا كل عائلة حسب حاجتها
ورجعوا يمجدون الله ويخبرون بما رأوا .
القصة الرابعة
كان المقاول ج. ج. ى :
له ثلاث بنات أخوات كن مواظبات على حضور القداسات وفجأة منعن أخوهن من الخروج إلى الكنيسة فأخذن فى الصلاة لله أن يهدى أخاهن فأ صيب بمغص شديد واستدعى الطبيب ولكن بلا فائدة وأخذ الجميع فى الصلاة لطلب المعونة. فنام الأخ ورأى فى رؤيا الليل إحدى إخواته فقال لها أعطيني صورة الأنبا ابرآم هذه المعلقة على الحائط فأحضرتها له فتشبث بها بيديه وقال" يا أنبا ابرآم اشفيني وأنا لن امنع أخوتي عن الذهاب للكنيسة مرة أخرى " فخرجت يد الأنبا ابرآم من الصورة ممسكة بالصليب ووضعته على موضع الألم فاستراح من المغص وأستيقظ وهو معافى تماماً وقص على أخواته ما رأى ثم أمرهن بالذهاب للكنيسة دون إبطاء.
القصة الخامسة
كانت احدى الشابات تقيم بجوار كنيسة السيدة العذراء بالفيوم وأكثر من مرة تفتقدها الخادمات لكن دون جدوى وبعد إلحاح حضرت إلى اجتماع الشابات وكان الاجتماع يقام بالطابق الثاني من مبنى المطرانية القديمة.
وبعد إنتهاء الاجتماع وقف الجميع يرددون ذكصولوجية الأنبا ابرآم كانت خاصة بالخدمة وكانت حجرة الصلاة مفتوحة والباب نصف مغلق وهذه الأخت شاخصة للحجرة بأنتباه كبير وبعد الإنتهاء من الصلاة قالت مين الآب الموجود بداخل الحجرة؟ فقالت الخادمة لا يوجد أحد.. قالت : لا أنا رأيته يرفع رأسه وينزلها كل ما نقول السلام لك يا أنبا ابرآم وعلم الجميع أن هذا ظهور للأنبا ابرآم لهذه الشابة رضاءاً على حضورها.
ديريقع على طريق الفيوم بنى سويف قبل الوصول للفيوم بحوالى اربعة كيلومترات
الدير يضم مزارا جميلا للقديس العظيم الانبا ابرام المتنيح اسقف الفيوم والجيزه به جسد القديس والكثير من متعلقاته الشخصيه
ويوجد بالدير ايضا كنيسه للقديس العظيم ابوسيفين وبه كنيسه للسيده العذراء مريم وبه كنيسه للصليب المقدس
ويعد الدير من المعالم السياحيه بالفيوم ويوجد بالدير نشاطات كثيره ومفيده
كما يستضيف الدير اهم المؤتمرات الارثوزكسه على مدار العام
يضم الدير مساحات خضراء جميله كما يوجد بالدير بيت خلوه للبنات 000,
ندعو الجميع لزيارة ديرناديرالانبا ابرام بالفيوم
تقام احتفالات القديس الانبا ابرام بالفيوم فى الفتره من 2/6 الى 10/6 من كل عام
الدير مفتوح للزياره كل ايام الاسبوع ويستقبل الرحلات يوميا
وكنيسة القديس ابو سيفين بالدير تحتوى على رفات مقدسه لمجموعه كبيره من القديسين والشهداء
وهى من اكبر واجمل الكنائس بالفيوم وهذه معلومات قليله عن الدير وهى اقل بكثير من جمال الواقع
ندعو الجميع للزياره ونوال بركة ام النور والقديس ابو سيفين والقديس العظيم الانبا ابرام
وقد ازدهرت الخدمه وكثرت النشاطات الخدميه فى الفبوم وكل اديرتها وكنائسها
فى عهد صاحب النيافه الحبر الجليل/الانباابرام اسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال العامر ببرية النقلون 0
ادام الرب حياته ويثبته على كرسيه سنين مديده وازمنه سلاميه هادئه
القصة الاولى
يحكى الأستاذ خير الله محمد حسن :
أصبت بمرض حرارة جلدية فى النصف الأسفل من ظهرى وأستمر هذا المرض معى مدة كبيرة تصل إلى عشرة أشهر كنت أقاسى فيها من العلاج المستمر دون أى تحسن فى حالتى. وفى أحد الأيام بعد سماعى عن القديس الأنبا ابرآم ورأيت صورته مع أحد معارفي كنت جالس على فراشي عند قرب موعد نومي وفى يدى سيجارتى وكنت اطلب شفاعة الأولياء القديسين وقلت قبل نومى شئ لله يا سيد أنبا ابرآم وانتهيت من سيجارتى بسرعة ونمت وأثناء نومي أحسست أن شخصاً يمسك ورقة بيضاء ويمسح بها وجهى وأحسست بيده تلمس على ظهرى عند موضع الألم ونمت دون أن أبالى شيئاً.. واستيقظت ظهر اليوم التالى وسألت أهل البيت هل أحد منكم وضع يده على ظهرى وأنا نائم فأجابوا بالنفي وقالوا ربما كنت بتحلم.
فسكت وأيقنت أن القديس الأنبا ابرآم هو الذى جاء ومسح وجهى وملس على ظهرى وبدأ بعدها ألم ظهرى يخف وبعدها اتصلت بصديقي الذي رأيت معه الصورة وذهبت معه إلى دير القديس الأنبا ابرآم بالعزب ودخلت الهيكل الذى يرقد به جثمانه وعند سجودي أشممت رائحة مسكية على رخام القبر وأحسست بأن أرض الهيكل تهتز تحتي اهتزاز أفقيا وبعدها قمت وأيقنت فعلاً أن القديس ابرآم هو الذي مد يده وشفاني بأمر الله وإرادته.
القصة الثانية
يحكى المهندس/ غالى من سيدى بشر
الإسكندرية :
كنت بالكويت فى أوائل عام 1977م واضطررت للانتقال من شقتي القديمة إلى أخرى جديدة فقمت بنقل الأثاث مع أحد السائقين وفجأة اكتشفت ان احدى شنط اليد غير موجودة فانزعجت جداً لأنه كان بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة وأوراق رسمية عديدة وفقدان مثل هذه الأوراق سوف يسبب لى مشاكل لا حصر لها ولكنى تذكرت أن بالشنطة أيضاً كتاباً عن حياة الأنبا ابرآم وصورته فبدت أمامى بارقة أمل قوى وتشفعت بالقديس العظيم أن يرشدني إليها ونذرت نذراً إذا وجدتها ثم ذهبت لأنام وفى الصباح استيقظت مبكراً جداً واتجهت مباشرة إلى باب شقتي لأفتحة على غير عادتى. فإذا بى أجد شنطتى موضوعة أمام الباب كاملة لا ينقصها شئ !
القصة الثالثة
قصدت عائلة من مديرية أسيوط زيارة مقبرة القديس
تبركاً كما جرت العادة وذلك من فرط حبهم له وثقتهم فى قداسته وعند وصولهم إلى دير العزب حيث جثمان القديس دخلوا الكنيسة وأغلقوا الباب خلفهم وسجدوا أما الهيكل وصلوا ثم لاحت منهم إلتفاته فرأوا القديس واقفاً وعكازه بيده فظنوه خيالاً ولكنهم تشجعوا واقتربوا منه وأرادوا أن يقدموا له نقوداً فأجابهم أنا فى غنى عن هذا ولكن يوجد بجوار دار المطرانية عائلات أحنى عليها الدهر وذكر لهم أسمائهم ثم دعا لهم بالبركة وصرفهم وبعد انصرافهم توجهوا إلى مدينة الفيوم وهم فى حالة ذهول وسألوا عن العائلات التى ذكرها القديس لهم فوجدوها فقيرة جداً فأعطوا كل عائلة حسب حاجتها
ورجعوا يمجدون الله ويخبرون بما رأوا .
القصة الرابعة
كان المقاول ج. ج. ى :
له ثلاث بنات أخوات كن مواظبات على حضور القداسات وفجأة منعن أخوهن من الخروج إلى الكنيسة فأخذن فى الصلاة لله أن يهدى أخاهن فأ صيب بمغص شديد واستدعى الطبيب ولكن بلا فائدة وأخذ الجميع فى الصلاة لطلب المعونة. فنام الأخ ورأى فى رؤيا الليل إحدى إخواته فقال لها أعطيني صورة الأنبا ابرآم هذه المعلقة على الحائط فأحضرتها له فتشبث بها بيديه وقال" يا أنبا ابرآم اشفيني وأنا لن امنع أخوتي عن الذهاب للكنيسة مرة أخرى " فخرجت يد الأنبا ابرآم من الصورة ممسكة بالصليب ووضعته على موضع الألم فاستراح من المغص وأستيقظ وهو معافى تماماً وقص على أخواته ما رأى ثم أمرهن بالذهاب للكنيسة دون إبطاء.
القصة الخامسة
كانت احدى الشابات تقيم بجوار كنيسة السيدة العذراء بالفيوم وأكثر من مرة تفتقدها الخادمات لكن دون جدوى وبعد إلحاح حضرت إلى اجتماع الشابات وكان الاجتماع يقام بالطابق الثاني من مبنى المطرانية القديمة.
وبعد إنتهاء الاجتماع وقف الجميع يرددون ذكصولوجية الأنبا ابرآم كانت خاصة بالخدمة وكانت حجرة الصلاة مفتوحة والباب نصف مغلق وهذه الأخت شاخصة للحجرة بأنتباه كبير وبعد الإنتهاء من الصلاة قالت مين الآب الموجود بداخل الحجرة؟ فقالت الخادمة لا يوجد أحد.. قالت : لا أنا رأيته يرفع رأسه وينزلها كل ما نقول السلام لك يا أنبا ابرآم وعلم الجميع أن هذا ظهور للأنبا ابرآم لهذه الشابة رضاءاً على حضورها.
موقع الدير
ديريقع على طريق الفيوم بنى سويف قبل الوصول للفيوم بحوالى اربعة كيلومترات
الدير يضم مزارا جميلا للقديس العظيم الانبا ابرام المتنيح اسقف الفيوم والجيزه به جسد القديس والكثير من متعلقاته الشخصيه
ويوجد بالدير ايضا كنيسه للقديس العظيم ابوسيفين وبه كنيسه للسيده العذراء مريم وبه كنيسه للصليب المقدس
ويعد الدير من المعالم السياحيه بالفيوم ويوجد بالدير نشاطات كثيره ومفيده
كما يستضيف الدير اهم المؤتمرات الارثوزكسه على مدار العام
يضم الدير مساحات خضراء جميله كما يوجد بالدير بيت خلوه للبنات 000,
ندعو الجميع لزيارة ديرناديرالانبا ابرام بالفيوم
تقام احتفالات القديس الانبا ابرام بالفيوم فى الفتره من 2/6 الى 10/6 من كل عام
الدير مفتوح للزياره كل ايام الاسبوع ويستقبل الرحلات يوميا
وكنيسة القديس ابو سيفين بالدير تحتوى على رفات مقدسه لمجموعه كبيره من القديسين والشهداء
وهى من اكبر واجمل الكنائس بالفيوم وهذه معلومات قليله عن الدير وهى اقل بكثير من جمال الواقع
ندعو الجميع للزياره ونوال بركة ام النور والقديس ابو سيفين والقديس العظيم الانبا ابرام
وقد ازدهرت الخدمه وكثرت النشاطات الخدميه فى الفبوم وكل اديرتها وكنائسها
فى عهد صاحب النيافه الحبر الجليل/الانباابرام اسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال العامر ببرية النقلون 0
ادام الرب حياته ويثبته على كرسيه سنين مديده وازمنه سلاميه هادئه
0 التعليقات:
إرسال تعليق