الصوم الكبير
يحمل معنى الفداء والشركة فى آلام السيد المسيح وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق.
وهذا الصوم مدته 55 يومًا كالآتي:
– أسبوع الإستعداد وهو الأسبوع الأول.
– 40 يوماً المدة التى صامها المخلص (مت 4 :2).
– أسبوع الألآم وهو الأسبوع الأخير.
– كانت الكنيسة تصوم الأربعين المقدسة فى القرن الأول بعد عيد الغطاس ثم ضمته إلى أسبوع الآلام فى عهد البابا ديمتريوس الكرام.
– كان الموعوظون يصومون 40 يوماً قبل قبول سر المعمودية وكانوا يوعظون يومياً خلال هذه الفترة التى كانت تنتهى بأحد التناصير فيقبلون سر العماد ثم يستكملون الصوم 15 يوماً أخرى مع المؤمنين حتى عيد القيامة المجيد.
** طقس أول يوم من الصوم الكبير وآخر يوم من فترة الأربعين وهما:
– الاثنين الأول من الأسبوع الأول.
– جمعة ختام الصوم.
– طقس هذين اليومين يجمع بين طقسي الأيام والآحاد في الصوم الكبير، ويستخدم الدف كما فى سبوت وآحاد الصوم رمز أننا نستقبل ونودع الصوم بفرح وشكر.
– تصلى الألحان بطقس الصوم.
– التسبحة بنفس ترتيب آحاد الصوم المقدس مع قراءة الإبصاليات وطروحات الصوم.
– وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل جى بين يوت.
– تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم و تقال الطلبة وتُعمل الميطانيات في باكر
– يصلى المزامير إلى النوم (الستار فى الأديرة)، ويقدم الحمل ويقال لحن “الليلويا جى إفميفئى”، وسوتيس آمين، دمجاً ثم “نيف سنتى” والميطانيات ثم تي شوري والهيتنيات.
– يقال لحن ميغالو بعد السنكسار.
– يقال الأسبازموس الآدام أوالواطس الخاصان بالصوم كما تقال قسمة الصوم المقدس ويقال التوزيع وجملته والمدائح على وزن طوبى للرحما ولحن “جى إف إسماروؤت” ثم تقال أرباع أو نيشتي .
– ملحوظة : في جمعة ختام الصوم يصلى القنديل العام بصلواته السبع في الخورس الثاني بعد رفع بخور باكر وعند نهايته يدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى.
– أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول هذين اليومين.
** أيام الصوم الأربعينى
– مقصود بها أيام الاثنين إلى الجمعة من كل أسبوع.
– طقس أيام الصوم الأربعينى:
– لا تقام صلوات عشية في أيام الصوم المقدس فيما عدا يومي السبت والأحد.
– تردد الألحان بطريقة الصوم التذللية بدون استخدام الناقوس.
– رفع بخور باكر:
– يرفع بخور باكر صباحاً منفصلاً عن القداس.
– بعد صلاة الشكر يقول المرتلون كيريى إيليسون الصيامى بدلاً من أرباع الناقوس.
– بعد أوشية المرضى والمسافرين تقال ذكصولوجيات الصوم المقدس قبل ذكصولوجية العذراء.
– يصلى الكاهن فنوتي ناي نان ويجاوبه الشعب كيريى إيليسون ثلاث مرات دمجاً.
– تطفأ الشموع والأنوار ما عدا قنديل الشرقية، ثم يسدل ستر الهيكل وتقرأ النبوات.
– بعد قراءة النبوات تضاء الشموع والأنوار ويصلى الكاهن الطلبة مع الميطانيات ويجاوبه الشعب كيريى إيليسون كما فى طلبة البصخة المقدسة ثم يصلى الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور ويقرأ الإنجيل قبطياً وعربياً ثم الختام.
– القداس:
– القداس يجب أن يبدأ ظهراً وتصلى مزاميرالسواعى الثالثة، والسادسة، والتاسعة، والغروب، والنوم، والستار فى الأديرة، وينتهى عند الغروب (الساعة الحادية عشر).
– يقدم الحمل ويقال لحن “الليلويا إىْ إي إي إيخون” بدلاً من الليلوبا فاي بيه بي، سوتيس آمين دمجاً ثم نيف سنتى.
– يقول الكاهن إكلينومين طاغوناطا ثلات دفعات ويعمل ثلاث ميطانيات أمام المذبح ويرد عليه الشعب ثم يقولون كيريى إيليسون ثم يقرأ الكاهن تحليل الخدام.
– يقول الشمامسة لحن “إنثو تي تي شوري” (بدلاً من تي شوري) ويمكن أن تقال الهيتنيات بدون استعمال الناقوس ثم “تين أوو أوشت” قبل البولس ومرد الإبركسيس شاري فنوتي ثم أوشية الإنجيل والإنجيل والمرد تي هيريني، وهناك أسبازموس آدام وآخر واطس للصوم الكبير.
– تقال قسمة الصوم الأربعينى المقدس ويقال التوزيع بطريقة أيام الصوم ثم أرباع ” بي ماي رومي”، وفي الختام يقال قانون الختام “سوما توس كي إيما توس”
** طقس سبوت وآحاد الصوم الأربعينى:
– لا تصلى عشية إلا فى يوم السبت فقط، وفى يوم الأحد تصلى صلاة المساء.
– تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات في باكر وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل “جى بين يوت” .
– طقس القداس:
– يقدم الحمل بعد مزامير الثالثة والسادسة، ثم يقال لحن “الليلويا جى إفميفئى”، وبعد صلاة الشكر يقال لحن سوتيس آمين، ثم تى شورى ثم الهيتنيات ومرد الإبركسيس ولحن “ميغالو” ثم “آبين شويس”،وبعد الإنجيل يقال المرد “جي بين يوت”. ويقال الأسبازموس الآدام أو الواطس أو كليهما حسب الرغبة، وفي التوزيع يقال الألي السنوي ويكمل المزمور 150 علي وزن طوبى للرحما على المساكين ثم أرباع أونيشتي ويختم القداس بأمين الليلويا مع ملاحظة الجملة الخاصة بالصوم.
– صلاة مساء يوم الأحد :
– صلاة مساء أيام آحاد الصوم لا تعتبر عشية الاثنين لأن إنجيل صلاة مساء الأحد متمم لإنجيل قداس الأحد، بعكس العشية التى يكون فيها الإنجيل مرتبطًا بقراءات اليوم التالي. وطقس التسبحة هو نفس طقس تسبحة العشية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق